نظراً للتطور التكنولوجي في مختلف مجالات الحياة، وبسبب ما نعيش فيه من عالم مفتوح؛ ازدادت كمية النفايات الإلكترونية سريعاً بسبب زيادة استهلاك وإنتاج النفايات والمعدات الإلكترونية في العالم، والتي تضم الحاسبات وأجهزة الهواتف النقالة وأجهزة التلفاز، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية المستهلكة أو التالفة؛ فأصبحت تشكل خطراً على صحة الإنسان خاصة بالدول النامية، والتي تعتبرها الدول الكبرى مدافن لنفاياتها.
وتكمن خطورة التلوث بالنفايات الإلكترونية في كونه من أنواع التلوث الذي لا يمكن تحديد خطرها مقارنة بالأنواع الأخرى من التلوث؛ فإن هذه الأخطار تتصاعد بنتائجها السلبية على البيئة ومكوناتها، وعلى البشر وحياتهم، لما تحتوي عليه من مواد خطرة مثل: الفسفور والباريوم والرصاص وغيرها من المواد السامة.
وانطلاقاً من تلك الثوابت لابد لنا من تأطير المشكلة، والوقوف على أسبابها، وحجم الأضرار التي تسببها، وهذا ما يتطلب تفعيلاً لدور القانون للحد من أضرار النفايات الإلكترونية.
الكلمات المفتاحية:
مصادر النفايات الإلكترونية – أضرار التلوث الإلكتروني – إعادة تدوير النفايات – مشكلة بيئية.
أولاً- كتب اللغة:
ثانياً- الكتب القانونية:
ثالثاً- الرسائل الجامعية:
رابعاً- المجلات والمؤتمرات:
خامساً – التشريعات والقوانين:
سادساً- المواقع الالكترونية:
Gate.ahram, org.eg/News/1903673.aspx