يتميز القانون الإسلامي بصلاحيته لكل زمان ومكان، وتعدّ الشريعة الإسلامية أحد النظم القانونية الكبرى المعترف بها على الصعيد الدولي، ولا يوجد ما يمنع من تطبيقها عندما يقتضي الأمر ذلك. سواء كان بصدد تطبيق المعاهدات أو الأعراف، مروراً بالمبادئ القانونية المعترف بها من الأمم المتمدنة وأحكام المحاكم، وصولاً إلى كتابات الفقهاء وقواعد العدالة والإنصاف، وتتعدد صور تطبيق القانون الإسلامي عن طريق مصادر القانون الدولي بشكل كبير، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ولعل النظر في مسار محكمة العدل الدولية كأحد أهم المحاكم الدولية على الإطلاق، ودورها في تدوين وتطبيق القانون الدولي، وعلاقتها بالشريعة الإسلامية من منظور أحكامها القليلة التي تعرضت للقانون الإسلامي، وآراء قضاتها الملحقة بالأحكام الصادرة عنها، يعطي فكرة عن نظرة هذه المحكمة للقانون الإسلامي، ومدى أهميته وكيفية دمجه مع المصادر الأساسية والاحتياطية للقانون الدولي. ويبرز جانباً مهماً من علاقة القانون الإسلامي بمصادر القانون الدولي، يأخذ منحى يبين كيف طبقت هذه المصادر الشريعة الإسلامية، وكيف أنصف قضاة المحكمة وهم النخبة في الفقه القانوني والنزاهة القانون الإسلامي، ومدى مساهمته في هذا الجانب من خلال آرائهم الملحقة بالأحكام ومناقشاتهم، لتكون حصيلة جهودهم أفكار يُهتدى بها في سبيل إعلاء راية القانون الإسلامي في المحافل الدولية.
القانون الإسلامي – محكمة العدل الدولية – المصادر الأصلية للقانون الدولي – المصادر الاستدلالية للقانون الدولي.
أولاً- المراجع باللغة العربية:
الكتب:
المقالات العلمية:
الوثائق الدولية:
المواقع الإلكترونية:
www.sciencesjuridiques.ahlamontada.com/t1482-topic
https://pulpit.alwatanvoice.com/content/print/472440.html
https://arab-ency.com.sy/law/detail/1640#
ثانيًا- المراجع باللغة الأجنبية: